الوجيز من الوجود الكردي في سوريا منذ فجر التاريخ – كرد دمشق (الحلقة الثانية): العائلات الكردية في دمشق وأهم شخصياتها

برادوست ميتاني
الوجيز من الوجود الكردي في سوريا منذ فجر التاريخ
كرد دمشق (ح2 )
العائلات الكردية في دمشق وأهم شخصياتها
-الأيوبي وحمو ليلى الأيوبي ( الأكراد )
نسبة إلى السلطان صلاح الدين يوسف ابن أيوب ( 532 – 589 هـ / 1137 – 1193م)، وأخيه الملك العادل ومنهم محمود بن صالح، ولد سنة ( 1450 هـ / 1931 م ) الذي نال إجازة في اللغة العربية، وكان وزير التربية ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ( 1972ـ 1976م ) ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية.
محمد زهير بن عبد الوهاب بن محمد صالح, ولد سنة (1358هـ/ 1939م ) : أعلامي ناجح , نشا في رعاية سماحة المفتي العام الشيخ احمد كفتارو فتفتقت مواهبه على يديه, وخطب في عدد مساجد دمشق , تخرج في كلية الحقوق بدمشق , وقدم مجموعة برامج ناجحة في الإذاعة السورية, ثم تنقل في دول الخليج إلى أن عين مديرا للبرامج في إذاعة الرياض سنة (1393هـ/ 1973م), وشغل غيرها من المناصب الإعلامية الهامة, منها رئيس تحرير مجلة (المسلمون ), ألف عدد من الكتب, وأسس المدارس العربية الإسلامية الأهلية في الرياض .أخوه محمد زياد: خطيب مسجد انس بن مالك في حي المالكي, ومستشار في وزارة الأوقاف وأخوه علاء: إعلامي ,معد ومقدم عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
محمد حسن (- 1345هـ/ 1926م) من مجاهدي الثورة السورية . خالد بن حمدي الكاكا الأيوبي, ولد سنة (1354هـ/ 1933م) مؤلف تلفزيوني, مدرس اللغة العربية .الدكتور مصطفى بن عبد الرزاق، ولد سنة ( 1351 هـ / 1932 م ): حصل على درجة الدكتوراه في الأطياف النووية والليزرية من موسكو، ودرس في عدد من الجامعات العربية، وتولى رئاسة قسم الإشعاع والأمان النووي في هيئة الطاقة الذرية، ومؤلف ومترجم عدد من الكتب العلمية الهامة
( محمد ) حمو آغا الأيوبي : جد أسرة حمو ليلى، من وجهاء الأكراد وولده عبد الله آغا : من الوجهاء الصلحاء، باني جامع حمو ليلى في جسر النحاس في ركن الدين، كانت له بنت صالحة عابدة اسمها ليلى تزوجها الشيخ محمد صالح بن موسى كفتارو
-أجليقين
من العائلات الكردية الشهيرة, كان جدهم علي باشا ( 1254 – 1314 هـ /1838 – 1896م ) من كبار تجار الخيل في الدولة العثمانية، وتولى وزارة الحج، وهو أول من لقب بهذا اللقب ( أجل يقين )لأقدامه على ترويض أحد خيول السلطان عبد الحميد المستعصية، فنادى الناس : أجل يقين أي : الموت المحتم . منهم:
محمود باشا ابن علي باشا (- 1286هـ / 1869 م ): محافظ الحج الشامي
أحمد طاهر بك ( 1356 هـ / 1937 م ) : الفاضل الوجيه
أحمد بك ( 1341 هـ / 1922 م ) : تولى قائم مقامية القنيطرة، ثم مديرية الشرطة بدمشق-
-الإيبش
من أسر الكرد الشهيرة من عشائر الزازا(الظاظا) .جدهم احمد بك الذي كان يشتغل في تجارة الخيل بين مصر ودمشق، وله مكانة لدى الحكام والأمراء . منهم:
حسين بك بن احمد وهو أحد أعضاء المجلس التمثيلي الذي أمرت بتشكيله السلطة المنتدبة بعد ذهاب العثمانيين, وهو الصياد العالمي الشهير ,حيث حفظت الحيوانات التي اصطادها في متحف خاص في بيت السباعي في مأذنة الشحم.
نوري بك بن احمد (1309 – 1395 هـ /1891 – 1975 م ) : مدير الهجانة، وزير الزراعة ( 1949 م )، والداخلية ( 1953 – 1954 م ) وولده احمد : باحث، مؤرخ، مصنف، محاضر في الجامعة الأمريكية ببيروت
ومنهم يوسف، الذي ولد سنة ( 1355 هـ /1936 م ) : طبيب، مفكر، مصنف والوجه الاجتماعي حسن إيبش الذي كانت له علاقات صداقة قوية مع الأمير جلادت بدرخان وكان يقف معه في محنه بالشام.
-آغري بوزي
من الأسر الشهيرة بالمجد، والثراء، كان جدهم احمد ابن محمد أغريبوزي السلامي ( 1126 هـ / 1714 م ) : من أعيان دمشق وعلمائها، ومن أمراء الجند، له مصنفات في الأدب والفلك ومعنى الآغريبوزي : في اللغة الكردية النار البيضاء .منهم:
أحمد بك ( 1338 هـ/ 1859 م ) مصطفى آغا كان حياً سنة ( 1225 هـ / 1810 م )
– وولده يحيى باشا ( 1338 هـ / 1919 م ) : من الأعيان، تقلَّد عضوية محاكم العدلية، ثم عضوية مجلس إدارة الولاية الكبير، ثم عضوية المجلس العمومي وولده حمدي بك : أحد حكام أقضية دمشق زمن الملك فيصل.
– سلوى بنت احمد نديم بن يحيى باشا، ولدت سنة ( 1349 هـ / 1930م ) : داعية، مرشدة، نشطت في الدعوة إلى الله في المجتمع النسائي، وهي من تلميذات الحاجة درية الخرفان النقشبندية.
– – بوزو( بوظو)
هم من عشائر كرد الشيخانية، ومعنى بوزو بالكردية : الأبيض كالثلج. وممن اشتهر منهم:
علي باشا ( 1287 هـ/ 1870 م ):من كبار زعماء الكرد وأمير الحج الشامي وولداه الدكتور خالد ( 1323 – 1417 هـ / 1905 – 1996 م ) : من كبار رجال التربية والتعليم، عميد كلية العلوم في جامعة دمشق،وآمين عام وزارة المعارف، والملحق الثقافي في السفارة السورية في القاهرة، ثم خبير شؤون التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وعبد الغني وهو محام، قائم مقام قضاء قطنا.
منهم محمود باشا ( 1341 هـ / 1922 م ) : تقلد كثيراً من الوظائف الرفيعة زمن العثمانيين، ومنهم صالح بك ومحي الدين بك : من وجهاء الكرد.
علي بن عبد الوهاب ( 1335 – 1407 هـ / 1915 – 1986 م ) : تخرج من معهد الحقوق، وعمل في النضال السياسي ضد الفرنسيين في حزب الشعب، نائب دمشق في البرلمان لعدة دورات، ووزير الداخلية ( 1954 , 1955م )، والزراعة والاقتصاد والعدل ( 1955ـ 1956 م )
أديب باشا( 1335 – ….هـ / 1916 -…م ) : نائب، ومحام .
حيدر: حقوقي، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل خلال السنوات ( 1987 – 1992 م) وابنته مجد ( ماجدة )، ولدت سنة ( 1376هـ / 1956 م ): أديبة وصاحبة دار نشر .
هولو بن محمد عادل بن عارف ( 1414هـ / 1993م ): معاون رئيس مديرية الرقابة والتفتيش المالي وأخواه : عدنان بوزو ( 1355-1416هـ/1936- 1995م) حقوقي,معلق رياضي شهير، وحكم دولي، له مؤلفات رياضة وأخوه فاروق بوزو , ولد سنة (1357 هـ/1938م): حكم دولي في كرة القدم , عضو لجنة التحكيم في مباريات كاس العالم (الفيفا),ورئيس لجنتي الحكام الآسيوية والعربية ومالك بن هولو : طبيب اختصاصي بأمراض الغدد
ومحمود بن هولو : طبيب اختصاصي بأمراض الأطفال
– بدر خان
كان أجدادهم من أمراء بلاد كرد التي عاصمتها جزيرة بوتان الواقعة في شمال كردستان، قدم جدهم بدرخان باشا إلى دمشق بعد ثورته على الحكومة العثمانية لأجل استقلال الكرد في بلادهم وذلك في عهد السلطان العثماني عبد المجيد، أعتقل واخذ إلى جزيرة ( كريت )، ثم اختار الإقامة بدمشق، وتوفي بها سنة ( 1286هـ / 1869م )، وأعطته الدولة بعض القرى
وقد خلف ذرية كبيرة ( إحدى وأربعين ) شخصاً بين ذكور وإناث، شغل أكثرهم وظائف مهمة، منهم : بدري باشا ونجيب باشا ،عثمان باشا، بحري باشا، مصطفى باشا وعلي شامل باشا، وأمين عالي بك، وعبد الرزاق بك، مقداد بدرخان ,صالح بدرخان ,كاميران بدرخان وخالد بك وجلادت بدرخان وغيرهم من مشاهير الرجال
روشان بنت صالح ( 1327 – 1413هـ / 1909 – 1992 م ): مربية أديبة، أسست الاتحاد النسائي الكردي في مدينة حاجي عمران.
-الزعيم
من الأسر الكردية الشهيرة في دمشق القديمة .اشتهر منهم:
الشيخ رضا بن محمد يوسف الدقاق الشهير بالزعيم ( 1274 – 1334هـ / 1857 – 1915م ) : عالم، مجاهد، جريء، مفتي آلاي ( لواء )، أحد كبار علماء دمشق، كان يتولى امتحان طلبة العلم في دمشق وحلب وحماة وحمص، توفي شهيداً مجاهداً في الهجوم على قناة السويس في الحرب العالمية الأولى 1914-1918م.
– وولداه : صلاح الدين (1300 – 1390هـ / 1882 – 1971م ): عالم مرشد، مجاهد، داعية كبير، من مؤسسي الكلية الشرعية ببيروت وحسني الزعيم ضابط في الجيش السوري، وزير الدفاع، وقائد الجيش، ورئيس الجمهورية بعد انقلابه على الرئيس شكري القوتلي ومنهم السيدة أحلام التي ولدت سنة ( 1366 هـ / 1946 م ) ونالت شهادة دكتوراه في الأدب ومنهم الممثل وفيق الزعيم.
– الزركلي في اللغة الكردية يعني الوردة الصفراء
من أسر الأكراد الشهيرة بالزعامة . وممن اشتهر ونبغ منه:
خير الدين بن محمود بن محمد الزركلي( 1310 – 1396 هـ / 1893 – 1976 م ) : علم الإعلام، أديب شاعر، مؤرخ كبير، صاحب المطبعة العربية ومكتبتها في مصر، له آثار كثيرة مطبوعة اشهرها موسوعة ( الأعلام ) .تنقل بين دمشق ومكة والرياض والمدينة وعمان وبيروت والقاهرة.
سليم بن كامل ( 1321 – … هـ / 1903 – … م ) : أديب، شاعر، من مجاهدي الثورة السورية، خريج دار المعلمين وخليل بن خليل : من الفضلاء استشهد سنة ( 1402هـ / 1981م ) في حادثة تفجير محلة الأزبكية وآخرون.
-السيروان
معنى السيروان في اللغة الكردية : راعي الجمل . اشتهر ونبغ منهم:
احمد بن خالد بن احمد ( 1349 – 1414هـ / 1930 – 1993م )
وجيه : من كبار تجار ومصنعي السكريات في البزورية، أسس معمله سنة ( 1891م )
الحاج ديب بن يوسف : من كبار تجار الأقمشة في دمشق وبيروت وولده ابراهيم : من التجار المحسنين .
عمر : من كبار تجار وصناع الألبسة العربية الجاهزة، واشتهر عدد من أولاده في تجارة وصناعة الأقمشة ومن أحفاده جمال بن مصطفى : خطيب مسجد القصور سابقاً، مقيم في جدة وإخوته : نذير وحكمت : من صناع الألبسة الجاهزة وحكمت : من الأطباء العلماء وعمر : عضو غرفة صناعة دمشق، وعضو عدد من الجمعيات الخيرية ومن أولاد سليم بن عمر : نصوح وممدوح : من تجار وصناع التريكو، والألبسة النسائية، وأخوهما خالد : من كبار متعهدي الألمنيوم ومنهم مأمون وعدنان : من رجال الأعمال والصناعيين وعز الدين بن عبد العزيز بن حسن بن محمد، ولد سنة ( 1367هـ / 1947 م ) : ماجستير الدراسات الإسلامية من جامعة كراتشي، محقق، ومصنف.
شمدين أغا ( الدقوري )
من الأسر الكردية الشهيرة في حي الأكراد(المسمى ركن الدين) لأن مؤسس مجد هذا البيت هو شمدين باشا الذي مات في حوادث ( 1277هـ / 1860م ) الشهيرة، وكان صاحب ثروة كبيرة، وله مواقف دفاعية عن دمشق في وجه إبراهيم باشا خديوي مصر الذي كان بدوره ذو أصول كردية ، وقد تال شمدين آغا على ذلك شكر السلطان العثماني عبد المجيد . بعد وفاته ترك ستة أولاد. هم:
عبد الله آغا و سعيد باشا( 1318 ه/ 1900 م ) : أحد أعيان دمشق، وصدر صدورها، تخرج في مدارس استنبول، وعين حاكماً في بغداد، وأمير للحج الشامي، وهو المجدد لمجد هذا البيت، وله مواقف شهيرة في حماية النصارى في حادثة الستين، ورث ثروته الكبيرة ,سبطه عبد الرحمن باشا اليوسف أراض واسعة في ( الجولان ) ( وبرزة ) ( الخيارة ) و ( وزبدين ).وداره الشهير في ساروجا التي أعاد بنائها ابراهيم باشا المصري على هيئة تشبه دار ابراهيم باشا في مصر ومن آثاره الباقية إلى اليوم مسجد سعيد باشا في ركن الدين . الأخ الثالث هو خالد آغا ( 1327 هـ / 1909 م ) : أحد أعيان الأكراد وولداه رشيد آغا : أحد أمراء العسكرية وعجاج آغا ( 1335 هـ / 1916 م ) : من زعماء الأكراد وقد أعقب عمر آغا : من الوجهاء وعضو المجلس البلدي، نشأ في رعاية عبد الرحمن باشا اليوسف، وكان وكيلاً عنه، وتولى زعامة الأكراد ( 1385 هـ / 1964م ) والرابع رجب آغا والخامس حسن آغا : من وجوه دمشق
-العابد
من الأسر الكردية القديمة الشهيرة بالزعامة والثروة وتعود بجذورها إلى مدينة سليمانية بجنوب كردستان . وممن اشتهر ونبغ منهم هولو باشا ابن عمر بن عبد القادر بن محمد : من كبار الأعيان ومصطفى باشا ابن هولو باشا ( 1348هـ / 1929م ) : تقلد وظائف عالية، أولها القائم مقامية، ثم المتصرفية، ثم ولاية الموصل، وشُهد له بمكارم الأخلاق، شيد قصره في المهاجرين، وقام ورثته بإهدائه لمحمد علي العابد عندما تولى رئاسة الجمهورية سنة ( 1932-1936 م )، ثم هدم هذا القصر عام 1974م
وابنته نازك هذه المرأة القوية الواعية النشيطة (1305-1379 هـ/ 1887=1959م) فقد كانت من سيدات المجتمع، من وراء الحركة النسائية,أنشأت مصنعا للسجاد اليدوي لمصلحة مدرسة بنات الشهداء، وأنشات مجلة نور الفيحاء .
احمد عزت باشا ابن هولو باشا (1272-1343هـ /1855-1924م). من وزراء السلطان عبد الحميد, نشط لمد الخط الحديدي الحجازي، وإيصال السلك البرقي من الشام إلى الحجاز، وقد ترك ثروة بلغت مليون ليرة من الذهب, وتبرع بخمسة آلاف ليرة لبناء مدرسة بدمشق , توفي في مصر ونقل إلى دمشق وولداه : عبد الرحمن بك ومحمد علي العابد بك (1248-1358هـ/1867=1939م) من أخيار الزعماء، وفضلائهم، كان في زمن الدولة العثمانية سفيراً لها في أمريكا، ثم المدير العام لمالية سوريا، وهو أول رئيس للحكومة السورية بعد الاستقلال
محمود باشا بن عمر بن عبد القادر(…-1327هـ/000-1909م):أحد الأعيان، وقد انجب ذرية كثيرة منهم : عبد الغني باشا , ورضى بك، ورئيف بك، وفوزي بك : وكلهم من الوجهاء، وجمال بك من موظفي المالية وهلال بك ابن عمر بن عبد القادر من وجوه دمشق الذي بدوره ترك ذرية كبيرة منهم :علي بك، وجميل بك، وعمر بك، وسعيد بك ،وقد مُدحت سيرتهم ومنهم رياض بن محمد, ولد سنة (1336هـ/ 1917م): تخرج من مكتب عنبر، ثم في معهد الحقوق بدمشق, مؤسس عدد من الأندية الرياضية والكشفية, نقيب المحامين, وعضو مجلس الأمة زمن الوحدة السورية المصرية, من رواد الدعوة إلى مشروع أسبوع التسلح في سوريا ،وأسبوع التسلح في الجزائر, نال وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى، من وجوه المجتمع الفضلاء. ومصطفى بك (1277-1347هـ/1860-1928م)
-عرفات
من الأسر الشهيرة في حي الأكراد من عشائر الأومرية ,كان أحدهم ملا رسول (1218هـ/1803م) متصرف لواء حوران, وقد ولد له ولده (عرفات آغا) في موسم الحج على جبل عرفات فسُمي به, واليه نسبت الأسرة.
عرفات آغا ابن ملا رسول بن يوسف (1184-1264هـ/1770-1847م) من زعماء حي الأكراد، ومن أصدقاء شمدين آغا ، ويونس آغا الدقوري وصالح آغا و مختار حي الأكراد في أواخر القرن (13هـ) . وولده ياسين آغا من وجهاء الأكراد وياسين بن مصطفى بن ياسين أغا (1317-1422هـ/1899-2001م): من وجهاء حي الأكراد ومن المحسنين. له عدد من الأعمال الخيرية منها توسعة مسجد الركنية، وبناء السدة الأولى والثانية في مسجد أبي النور, وتوسعة عدد من المساجد في ركن الدين وولده محمد مختار, ولد سنة (1936م): دكتور في العلوم الجغرافية من لندن وأطروحته بعنوان: (الإعجاز القرآني في العلوم الجغرافية), رئيس الدائرة الإدارية في مؤسسة الهاتف، وعضو مجلس الإدارة في الجمعية الجغرافية السورية
مروان بن وحيد الدين بن عبد الرحمن بن ياسين آغا ولد سنة ( 1365 هـ/ 1945م )،إجازة في الآداب قسم الجغرافية، ودكتوراه في التربية، مدير المعهد الرياضي وحكم دولي، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي.
محمد بشار بن محمد بن بدر الدين بن عبد الرحمن، ولد سنة ( 1381 هـ /1961م ) تخرج من المعهد الشرعي للدعوة والإرشاد، وكليتي الشريعة والدعوة الإسلامية، سافر إلى الولايات المتحدة وعمل في مجالات مختلفة في الدعوة إلى الله، وحاضر في عدد من الجامعات، وعدد من المؤتمرات في أمريكا وأوروبا واليابان، وأسس منظمة تبادل الحضارات في بالتيمور في ولاية ميرلاند سنة ( 1421 هـ /2001م )
محمد علي بن أمين بن علي بن ياسين أغا (000- 1413 هـ /1992 م ) مهندس زراعي، و مدير مديرية البذار في وزارة الزراعة وعبد الله بن رجب بن ياسين : معاون وزير المالية سابقاً ومحمد بن أديب بن احمد بن رجب : معاون مدير مالية دمشق
واشتهر بلقبهم أسرة في حوران. ومنهم : محمد علي : رئيس الشعبة المالية في مصرف سوريا المركزي.
– كفتارو (الاسم مأخوذ في اللغة الكردية من الضبع )
. كان جدهم الملا موسى بن علي نظير أفندي ( 1311 هـ /1894 م ): من كبار علماء الأكراد. هاجر إلى دمشق من بلدة كرمة على الحدود السورية التركية قرب عامود سنة ( 1296 هـ / 1878م )، ونزل في مقام الشيخ أبي النور في حي الأكراد ، وكان مصلى صغيراً . وممن نبغ واشتهر منهم:
علي بن ملا موسى : أمام وخطيب بلدة يلدا(يلدا اسم لعيد كردي يارساني) ومحمد صالح بن ملا موسى ( 1292 – 1355 ه/ / 1875 – 1936م ) : صوفي نقشبندي،ومن المجاهدين ضد الفرنسيين، عمل في الدعوة إلى الله في الميدان وبيروت، واستقر أخر مرة في بلدة ببيلا وولده عبد الحكيم، ولد سنة ( 1334 هـ /1915م ) : صوفي نقشبندي، إمام وخطيب ببلدة ببيلا وسيدي محمد بن موسى ( 1294 – 1357 هـ / 1877 – 1938م ) : علامة كبير، شافعي مرشد مجدد، شيخ الطريقة النقشبندية ومن خلفاء الشيخ عيسى الكردي وولده سماحة سيدي العارف بالله المربي المرشد المجدد الدكتور الشيخ احمد كفتارو المولود سنة ( 1330هـ /1911م ) : المفتي العام للجمهورية، ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى، ورئيس ومؤسس مجمع أبي النور الإسلامي الذي يضم عدداً كبيراً من المعاهد والكليات الجامعية، ورئيس ومؤسس جمعية وجماعة الأنصار التي كان لها الأثر الأكبر في الدعوة إلى الله في النصف الثاني من القرن العشرين من خلال تخريج مئات العلماء وبث الدعاة في كل إنحاء العالم، وقام بتربية عشرات الألوف من الرجال والنساء والشباب على محبة الله ورسوله، زار أكثر بلدان العالم داعياً ومبلغاً، وحضر عشرات المؤتمرات العالمية، وحاز على ثلاث شهادات في الدكتوراه الفخرية، وهو أشهر من أن يعرف، وصدر عنه مؤلفات كثيرة، وصدر عنه لمحمد الصواف عن مكتبة بيت الحكمة بدمشق ( المنهج الصوفي في فكر ودعوة سماحة الشيخ احمد كفتارو ).
-كرد علي
من الأسر الكردية القديمة الشهيرة، أصلهم من السليمانية في جنوب كردستان .ينتسبون إلى الكرد الأيوبيين . نبغ منهم عبد الرزاق :الذي كان من أهل الوجاهة والأخلاق الحسنة. وهو والد مؤرخ دمشق ومؤسس ورئيس مجمع اللغة العربية بدمشق العلامة محمد كرد علي ( 1293 -1372 هـ / 1879 – 1953 م ) (مع الأسف وقف حينها في وجه تعليم اللغة الكردية في سوريا عامة و المناطق ذات الأغلبية الكردية أي في روزافا خاصة ) بحاثة أديب لازم الشيخ طاهر الجزائري، والشيخ محمد المبارك، والشيخ سليم البخاري، ثم سافر إلى مصر واصدر فيها مجلة المقتبس، وحرر في جريدتي ( الظاهر ) و ( المؤيد )، وأخذ عن الشيخ محمد عبده، ثم عاد إلى دمشق، وتولى وزارة المعارف سنة ( 1920 -1922 , 1928 – 1931 م ) وأخوه احمد ( 1346 هـ /1927 م ) : كان يرأس تحرير جريدة المقتبس اليومية التي كانت تصدر في دمشق، وكان من المناضلين لنيل الاستقلال . ثم تولى بعده رئاسة تحرير الجريدة أخوه عادل ولهم أخ اسمه محمود أقام في مصر وبلقيس بنت احمد من رائدات العمل النسائي مدرسة في تجهيز البنات الأولى والثانية وطريف بن محمد ،ولد سنة ( 1338 هـ /1919 م ) رئيس ضباط المراقبة الجوية في مديرية الطيران المدني وريمة رئيسة الندوة الثقافية النسائية بدمشق
النقشبندي ( الصاحب )
اشتهرت بالطريقة النقشبندية، من ذرية مولانا الشيخ خالد ابن احمد بن الحسين النقشبندي الكردي ( 1193 – 1242هـ /1779 – 1826م ) كان شيخ مشايخ الطريقة النقشبندية، مجدد القرن ( 13 هـ).هاجر إلى دمشق سنة ( 1238هـ / 1828م ) واستقر في حي القنوات، واقبل عليه أعلام علماء دمشق من أمثال الشيخ عبد الرحمن الكزبري، والشيخ محمد أمين عابدين، والشيخ عمر، وأخوه الشيخ إسماعيل الغزي. وتزوج شقيقتهما السيدة عائشة، ونشر الخلفاء والمريدين في الشام والعراق وبلاد الأناضول ،حتى قيل أن عددهم زاد على مئة ألف خليفة ومريد. وترك مؤلفات عدة في الفقه والعقيدة والتصوف والشعر، وتوفي ودفن في جبل قاسيون، ثم أقيمت على قبره التكية الموجودة الآن. وممن نبغ واشتهر منهم آخوه الشيخ محمود الصاحب: من شيوخ النقشبندية ومن خلفاء أخيه أعقب ولدين هما : خالد : أحد علماء دمشق، ومن مشاهير وعاظها ومحمد اسعد ( 1347 هـ /1928 م ) : شيخ الطريقة النقشبندية , أديب مصنف، من الوجهاء، وقد ترك ذرية منهم محمود ( 1423 هـ /2002 م ) : رئيس أطباء دير الزور ( والأن عائلة النقشبندي في مدينة دير الزور كبيرة وذا مكانة اجتماعية مرموقة وقد قال لي أحد كبارهم أنهم كرد ولكنهم نسيوا لغتهم)
صلاح الدين : من مستخدمي الهندسة في إدارة النافعة ومنهم نجم الدين بن مولانا خالد : ( 1142 – 1275 هـ /1729 – 1858 م )توفي شاباً وهو عالم صوفي نقشبندي .
فاطمة بنت مولانا خالد ( 1241 – 1286 هـ / 1728 – 1869 م ) : زوج الشيخ محمد ابن محمد الخاني فاضلة، صوفية، داعية .
الدكتور محمد عبد الخالق ( 1423 هـ / 2002 م ) : بطل الشرق الأوسط في الملاكمة
-يوسف
من الأسر القديمة الشهيرة بالمجد والفضل، وقد أفرد المؤرخ عبد القادر ابن بدران كتابا سماه ( الكوكب الدرية )، ذكر فيه تراجم مشاهير رجالهم، وذكر سبب سكناهم في دمشق، وقال :كان جدهم محمد بك ابن يوسف ( 1250 ه / 1843 م ) من أعيان أكراد ديار بكر(كرد آمد)، من عشيرة الزركلية، أحب تجارة الغنم، واختار دمشق موضعاً لتجارته، فاتسعت ثروته، وجعل منزله منهلاً للقاصد والوارد . اشتهر منهم:
احمد باشا ابن محمد بك (000ـ 1280هـ/000ـ1863م ) : سلك مسلك أبيه في التجارة، وقد اشتهر بالشجاعة، ورجاحة الرأي، واتصل بالأمير بشير الشهابي حاكم جبل لبنان، فعينه مديراً في أحد النواحي، ثم جعله وكيلاً له في أموره، ومنحه قسماً من قرية ( مجدل عنجر )، ثم قلدته الدولة العثمانية وظيفة ( الكلار )، ومحافظة ركب الحج الشامي، وتزوج من أبنة أحد كبار ضباط الجيش العثماني من آل البرازي وولده محمد باشا ( 1255 – 1314 هـ / 1839 – 1869 م ) : تولى مأمورية جردة الحج الشامي، ثم تقلد عضوية مجلس إدارة الولاية، ثم عين حاكما إدارياً في الأقضية، وسافر إلى أستانة، ورجع منها متصرفا على عكا، وبعدها على البلقاء، ثم طرابلس، ثم حماة ،ثم عين محاسبا لأوقاف دمشق. توفي في حلوان.
ولده احمد بك بن محمد باشا : وجيه فاضل، تخرج في المدارس العالية، ثم أصبح حاكما إدارياً في عدد من الأقضية ومنها : صيدا، والزبداني، والنبك، ويافا وغيرها .ثم انتخب عضواً في المجلس التمثيلي
وولده شوكت بك : من الوجهاء، صاهر علي باشا ابن الأمير عبد القادر الجزائري وراشد بك بن محمد باشا ( 1323 هـ /1342 م ) : من الأعيان وولده منيف بك : من أعضاء مجلس الولاية وولده : محمود بن منيف ( 1402 هـ – 1981 م ) : من وجوه دمشق مدير شركة ( تابلين للنفط )، والقنصل الفخري للنرويج في سوريا، وممثل عدد من الشركات وولده راشد بن محمود، ولد سنة ( 1374 هـ /1954م ) : أخ وصديق، فاضل ،دكتور جراح، خريج جامعة بروكسل عام ( 1928م )، ثم حصل على شهادة البورد الأمريكي في الجراحة العامة سنة (1989م) طبيب جراح رئيس قسم الجراحة القلبية في مشفى الأسد الجامعي وعبد الرحمن باشا بن محمد باشا : أحد الأعيان، ومحافظ الحج الشامي، سبط سعيد باشا شمدين آغا الذي تخلى له عن جميع ثروته الطائلة من بعده، واعتنى بتعليمه إلى أن تقلد وظيفة جده المذكور بعد عجزه عنها، وتقلد عضوية مجلس إدارة الولاية، ونال عدداً من الرتب لما قام به من الخدمات تجاه قاصدي بيت الله الحرام، وانتخب نائباً على دمشق في مجلس الأمة، ثم عين عضوا في مجلس الشيوخ زمن العثمانيين ثم اعتزل في داره، ثم بعد دخول جيش الانتداب الفرنسي عين رئيساً للشورى، توفي في حادثة خربة غزالة ( انتفاضة خربة غزالة ) في حوران سنة ( 1339هـ /1920م )، ودفن في الدحداح
أعقب أولاداً ووجهاء هم : محمد سعيد بك ( 1319 – 000 هـ / 1901 – 000 م ) : محافظ مدينة دمشق الممتازة، كان يجيد خمسة لغات ( العربية , التركية , الفرنسية , الإنكليزية , الألمانية ).
عمر بك , وراتب بك , وفؤاد بك : من ملاك الأراضي وزهراء بنت محمد سعيد ( 1303 – 000 هـ / 1885 – 000م ) : زوجة محمد علي العابد ( أول رئيس للجمهورية السورية سنة1932-1936م )، نشأت في قصر السلطان عبد الحميد، من رائدات العمل النسائي، رئيسة جمعية ( نقطة الحليب )، و ( الهلال الأحمر )، و ( والصليب الأحمر )، و ( حلقة الزهراء)، و ( الندوة الثقافية النسائية ).
-من أهم العائلات الكردية بيت عنتابي، بيت عنتبلي وأورفلي وهي المالكة للأراضي في الغوطة الشرقية بدمشق، حيث يملك الكرد فيها النسبة الأكبر من الأراضي وهناك عائلة تاجا منهم الفنان خالد تاجا الذي سمي بأنطو كوين العرب وقلعى منهم الفنان المحبوب نهاد قلعى والعظمة منهم البطل يوسف العظمة وألا رشا منهم الفنانان الكبيران عبدالرحمن آلة رشي وولده محمد آلة رشي وجلميران منهم الفنانتان الكبيرتان منى واسف وهالة واصف وملي منهم الفنان أحمد ملي وأوسو منهم الفنان الصاعد محمد أوسو وديركي منهم الكاتب الفنان لقمان ديركي وشيخو منهم الداعية الديني مروان شيخو وعيد منهم الفنانة جيانا عيد والفنان حسام عيد وشيخاني وقوطرش ورشوان وبرمدا والبوطي منهم العلامة الديني محمد سعيد رمضان البوطي والشيشكلي منهم الرئيس السوري أديب الشيشكلي والخراط منهم الثائر حسن الخراط وكمنقش والبابا منهم الفنان الكوميدي أنور البابا والفنانتان سعاد حسني ونجاة الصغيرة وزلفو علي آغا زلفو الذي له دور في الكثير من المواقف الوطنية السورية، إذ شارك في الثورة السورية الكبرى 192501927م وحارب قوات الانتداب الفرنسي في سوريا بشجاعة، وشارك في محاولة اغتيال قائد الجيش الفرنسي الذي احتل سوريا الجنرال غورو والذي كان يملك حس قومي كردي إذ كان يستقبل الكرد الغرباء ويأويهم في قصره وهرشو والزازا منهم السياسي نور الدين زازا رئيس أول حزب كردي والكاتب حسن ظاظا و الملا منهم الفنان أدهم الملا ونصري منهم الموسيقار مصطفى نصري وابنته أصالة نصري والسراج منهم رئيس المخابرات السورية زمن الوحدة مع مصر عبدالحميد السراج والموسيقار نجيب السراج .كما أن بعض المصادر تذكر كردية عائلة مردم بك منهم شاعر الشام خليل مردم بك واضع نشيد حماة الديار وملا رسول وسامو والنحاس ودقوري وباراوي ونعمو وجرمزكلي والأرشي وبرافي منهم الثائر أحمد بارافي والآشيتي وكحلو وآكيفي وأورفلي وإيزولي وبكداش منهم رئيس الحزب الشيوعي السوري خالد بكداش و بينارلي وتوتونجي وتمر آغا وأومري وميرخان والحلاق منهم الكاتب توفيق الحلاق وتللو وتنوكي والجزماتي وبيرم منهم الشاعر محمد بيرم والفنانة الكبيرة أم كلثوم ومعدنلي ودياربكرلي وميقري ومليكاني وكلكا وعرودكي وقرة جولي وكيني وشيخ الشباب والكرمي والكردي وكوزلي وموالي وبيزكي ومارديني ومتيني منهم الاعلامي سمير متيني ووانلي وبيازيد وملاطيةلي وكوزبري وغيرها من العائلات الكردية التي نسينا ذكرها أو استعربت مع الزمن.
المصادر:
-جنرال ميوزك كيبورد الالكتروني – تاريخ وحضارات الشعوب- بواسطة كول نار, بتاريخ 17/2/10
-موقع روزماف –مقالة للأستاذ محمد علو –من الأسر الكردية الشهيرة في دمشق Roj Maf–الجزء الثاني 19 غسطس 2008م
– آرا نيوس –مقالة للأستاذ عبدالسلام حسن – أكراد دمشق بين الماضي والحاضر وبقاء الهوية ARA NEWS
-صفحة كورد دمشق 3 أبريل 2016م
-صوت كردستان –وهم أيديولوجية الوطنية السورية – أ.بيار روباري -2 مايو 2021م
– العائلات الكردية في دمشق –يوتيوب أ. علي كولو Ali Kolo–